تعتقد الإدارة الأمريكية وأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين أن حزمة التدابير لتحفيز الاقتصاد وسط جائحة فيروس كورونا، التي تم تبنيها في مارس، تنطوي على مدفوعات كبيرة جدًا للشعب، وقد تم أخذ ذلك في الاعتبار في الخطة الجديدة، وذلك وفقًا لما قاله مارك ميدوز، رئيس موظفي البيت الأبيض.

وصرّح ميدوز: “لقد دفعت إعانات البطالة الأصلية بالفعل الناس للبقاء في منازلهم، وفي الواقع حصل الكثير من الناس على أموال في المنزل أكثر مما سيعودون إلى العمل، لكننا لن نقوم بتمديد هذا الوضع”.

وفي أواخر شهر مارس الماضي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على مشروع قانون بشأن إجراءات التحفيز الاقتصادي التي تزيد قيمتها على ملياري دولار، بهدف تخفيف عواقب انتشار فيروس كورونا، وتضمنت هذه المبادرة دفعة واحدة تبلغ حوالي 1200 دولار للشخص الواحد، كما تم توفير تمويل إضافي سمح للولايات بزيادة إعانات البطالة الأسبوعية بمقدار 600 دولار، وتنتهي حزمة التدابير الحالية في أواخر يوليو، ومن المتوقع أن يقدم الجمهوريون خطة جديدة يتم التفاوض عليها مع إدارة ترامب.

وأشار ميدوز إلى أن الإدارة الأمريكية قررت أن الزيادة الأسبوعية التي تبلغ 600 دولار لمدفوعات البطالة غير مناسبة، وبموجب الخطة الجديدة، سيحصل الأمريكيون على حوالي 70% مما حصلوا عليه قبل أن يصبحوا عاطلين عن العمل بسبب الوباء.

ومن جانبه، قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، لاري كودلو، أن المدفوعات الكبيرة للغاية تعوق انتعاش قطاع الأعمال.