أعلنت وسائل الإعلام العراقية صباح اليوم عن اندلاع حرائق متعددة في بعض البساتين الزراعية بمحافظة ديالي “شرق بغداد”، لتلحق بسلسلة الحرائق المنتشرة بالمزارع العراقية منذ الأسبوع الماضي بمحافظات كركوك وصلاح الدين ونينوى.

وسيطرت فرق الدفاع المدني على العديد من الحرائق التي اندلعت بمحاصيل الحنطة والشعير، لكن الأمر أصبح مثيرًا للاهتمام بعدما تكرر في أكثر من محافظة خلال الأيام الماضية لتتفاوت الاتهامات بين إيران وداعش.

ويتوقع البعض أن إيران هي المتسببة في بعض هذه الحرائق سواء بشكل مباشر عبر ميليشياتها في محافظة صلاح الدين أو بشكل مباشر غير مباشر عبر التنظيم الإرهابي “داعش”، وذلك لدفع سكان المحافظة، خصوصا مزارعيها، إلى هجرتها بشكل غير مباشر، بعد القضاء على مصدر رزقهم الوحيد المتأتي من الزراعة.

وبينما يطالب الجميع بالتحقيق لمعرفة ملابسات تلك الحرائق، خرجت وزارة الزراعة برأي مفاجئ للجميع حيث أكدت أن الحرائق ليس لها أبعاد تخريبية حيث نتجت عن حرق مخلفات حقول القمح، حيث تعد مغذيات للتربة، ولذلك يتم حرقها لتكون مفيدة لنمو المحصول.

وطالبت وزارة الزراعة جميع وسائل الإعلام بعدم ترويج الشائعات حيث تستند هذه الحرائق إلى أسباب علمية لتحسين الصفات النوعية للمحصول الزراعي ولا تهدف لأي تخريب أو إضرار بالأمن الغذائي للمواطن العراقي.