الحرس الثوري يركب صواريخ كروز وباليستية على قواب صغيرة - التقارب نيوز
الحرس الثوري يركب صواريخ كروز وباليستية على قواب صغيرة
وكالات + مواقع

رصد الجيش الأميركي تركيب إيران صواريخ كروز وأخرى باليستية على قوارب صغيرة تابعة للحرس الثوري الإيراني، بحسب ما ذكرت شبكة “سي إن إن”.

ووفق ما نقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين، فإن الجيش الأميركي يعتقد أنه يمكن للحرس الثوري الإيراني إطلاق صواريخ باليستية وكروز من على متن هذه القوارب.

وقالت مصادر استخباراتيّة لـ”سي إن إن”، إن الصواريخ التي تنقلها إيران قصيرة المدى، وإن ذلك أحد أسباب تعزيز الولايات المتحدة لترسانتها في الخليج العربي، الأسبوع الماضي.

ومن غير الواضح، بحسب ما نقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين، إن كانت إيران ستطلق هذه الصواريخ أو إن كانت ستنقلها إلى قوات أخرى لاستخدامها على الأرض.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية، يوم الجمعة، إنها أرسلت سفينة هجومية برمائية وبطارية صواريخ باتريوت إلى الشرق الأوسط، لتنضم إلى حاملة طائرات تم إرسالها من أجل التصدي لتهديدات إيران.

وعلم أن السفينة الحربية “يو إس إس أرلينجتون”، التي تضم على متنها قوات من مشاة البحرية (المارينز) وعربات برمائية ومعدات ومروحيات، في طريقها إلى الشرق الأوسط.

وقال بيان أصدره البنتاجون إن هذه التعزيزات “ستنضم إلى حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن وقاذفات تابعة لسلاح الجو الأميركي في منطقة الشرق الأوسط، ردا على مؤشرات رفع الجاهزية الإيرانية لشن عمليات هجومية ضد القوات الأميركية ومصالحنا”.

وجاء أن وزير الدفاع الأميركي بالإنابة، باتريك شاناهان، أعطى الموافقة، على نشر جديد لصواريخ “باتريوت” في الشرق الأوسط، في أحدث رد من جانب الولايات المتحدة على ما تراه تهديدا متناميا من قبل إيران، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز” للأنباء، عن مسؤول أميركي لم تسمه.

وفي سياق متصل، قالت الإدارة الأميركية للملاحة البحرية، إن إيران قد تستهدف سفنا تجارية أميركية، بما يشمل ناقلات نفط، أثناء إبحارها عبر الممرات المائية في منطقة الشرق الأوسط.

ووصلت قاذفات من طراز “بي-52″، إلى قاعدة أميركية بالشرق الأوسط، بهدف التصدي لما تقول إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنها “مؤشرات واضحة” على تهديد للقوات الأميركية من إيران.

بدورها، وصفت إيران المزاعم الأميركية بوجود خطر بأنها “معلومات مخابراتية كاذبة”.

وكانت الإدارة الأميركية للملاحة البحرية، قد قالت في مذكرة نشرت يوم الخميس، إن احتمالات اتخاذ إيران أو وكلائها في المنطقة، إجراءات ضد مصالح الولايات المتحدة وشركائها تزايدت منذ بداية مايو، مضيفة أن تلك المصالح تشمل البنية التحتية لإنتاج النفط بعد أن هددت طهران بإغلاق مضيق هرمز الذي يمر منه نحو ثلث الخام المنقول بحرا في العالم.

وقالت إدارة الملاحة إن إيران ومعاونيها قد يردون باستهداف السفن التجارية، بما يشمل ناقلات النفط، أو السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب أو الخليج”.

وحثت الإدارة الأميركية للملاحة البحرية، السفن التي ترفع العلم الأميركي على التواصل مع الأسطول الخامس، الذي يتولى حماية السفن التجارية في المنطقة، قبل يومين على الأقل من الإبحار عبر مضيق هرمز، المتمركز في البحرين، والذي رفع حالة الاستعداد والتأهب.

وكان قد تزايد التوتر بين طهران وواشنطن منذ أن قررت إدارة ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، قبل عام وبدأت في إعادة فرض عقوبات صارمة على إيران.

وشددت واشنطن العقوبات المفروضة على إيران هذا الشهر، إذ ألغت الإعفاءات التي كانت تسمح لبعض الدول بشراء نفطها بهدف وقف صادرات الخام الإيراني بالكامل، فيما ردت إيران بتخفيف القيود عن برنامجها النووي فيما يتعلق بمخزونات المواد النووية، إلا أنها ملتزمة بالحدود المنصوص عليها في الاتفاق النووي بالحد من أنشطة تخصيب اليورانيوم.

 

 

 


0 ردود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بحث




الحصول على آخر الأخبار تسليمها يوميا!

سنرسل إليك الأخبار العاجلة في صندوق البريد الوارد


© 2018 altaqarub, Inc. Privacy policy