عززت الشركات الألمانية في روسيا من كفاءة عملياتها واستثماراتها، على الرغم من انخفاض عدد الشركات العاملة في البلاد، وذلك وفقًا لتصريحات ماتياس شيب، رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الخارجية بين روسيا وألمانيا.

وأعرب شيب عن أمله في تحسن مناخ الأعمال والاستثمار في روسيا سوف بشكل أكبر مع وصول الحكومة الجديدة.

وردًا على سؤال حول سبب انخفاض عدد الشركات الألمانية العاملة في روسيا من 6200 شركة في عام 2014 إلى 4300 شركة في 2020، قال شيب: “ربما يرجع ذلك إلى الكفاءة الثابتة، فهناك توازن إجمالي في السوق، حيث انخفض عدد الشركات على الرغم من أن جودة العمليات قد تحسنت، فهذا يقاس بحجم الاستثمارات التي تقوم بها الشركات الألمانية في الاقتصاد الروسي”.

وأردف شيب: “لا توجد شركات من أي دولة أخرى في العالم تستثمر في الاقتصاد الحقيقي في روسيا وإنتاجها ومصانعها أكثر من الشركات الألمانية، في الماضي والحاضر وفي المستقبل لا تزال ألمانيا رائدة في ذلك”.

تتوقع غرفة التجارة الخارجية الروسية الألمانية أن يمتد التعاون مع روسيا بعد Nord Stream 2 إلى مشاريع جديدة، وخاصة في مجال النقل فائق السرعة.