تراجعت الفنانة اللبنانية ميريام فارس، عن تصريحاتها المسيئة أول أمس السبت، والتي قالت فيها أن ندرة حفلاتها الغنائية في مصر مؤخرًا يرجع لكونها أصبحت ثقيلة على مصر نظرًا لارتفاع أجرها في السنوات الأخيرة.

وشنّ آلاف المغردين هجومًا حادًا على الفنانة اللبنانية بعدما اعتبروه تقليلًا من مصر وشعبها، وهو ما لم يقتصر على الشباب والصحفيين فقط، وإنما أيّده العديد من الفنانين الذين تسابقوا لتوجيه الانتقادات اللاذعة لميريام فارس، ردًا على تصريحاتها، ويعد أبرزهم محمود العسيلي، أمير طعيمة، رامي جمال، أحمد فهمي، وأحمد شامي.

ونشرت الفنانة اللبنانية بيانًا صحفيًا اعتذرت فيه للشعب المصري وأوضحت فيه أن تصريحاتها أسيئ فهمها، حيث قالت: “تلقيت سؤالًا حول قلة حفلاتي مؤخرًا في مصر، وأجبت أنه مع مرور الوقت كبرت وتطورت فنياً وأصبحت متطلباتي أكبر وصارت شوي تقيلة على مصر بمعنى كبرت متطلباتي على المتعهدين المصريين الذين كنت أتعامل معهم في بداياتي”.

وأردفت ميريام فارس، قائلة: “أنا لم أتعالى على زملائي الفنانين كما حاول البعض تحريف كلامي والاصطياد في الماء العكرة، ولم أتعالى على الشعب المصري أنا التي وفي كل مقابلاتي الصحفية أقول وأعيد أنني انطلقت من لبنان ولكن نجوميتي منحتني إياها مصر”.

واختتمت ميريام بيانها مخاطبة ود مصر وشعبها، حيث قالت: “محبتي واحترامي وتقديري لجمهورية مصر العربية والشعب المصري الحبيب، يؤسفني أن لهجتي اللبنانية وردّي المختصر فتح مجال لجدال كبير وسوء تفاهم أكبر، أعتذر من الشعب المصري فقد خانني التعبير باللبناني، وكما قلت في المؤتمر الصحفي البارحة (تحيا مصر) أعيد وأكرر: (تحيا مصر)”.