بيسكوف: الخلافات مع إدارة أوباما كانت السبب الرئيسي في تدهور العلاقات بين روسيا وأمريكا - التقارب نيوز
بيسكوف: الخلافات مع إدارة أوباما كانت السبب الرئيسي في تدهور العلاقات بين روسيا وأمريكا

قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، خلال مقابلة تلفزيونية اليوم الجمعة، أن الخلافات التي ظهرت خلال إدارة باراك أوباما، أدت إلى تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة حاليًا.

وصرّح بيسكوف: “الرئيس بوتين التقى بجوزيف بايدن عدة مرات، لكن في الغالب كان يلتقي برئيسه آنذاك باراك أوباما، لذا كان الحوار في الغالب مع أوباما، ولم يكن ذلك حوارًا سهلاً خاصة الأشهر الستة الأخيرة من ولاية باراك أوباما، حيث كانت هناك الكثير من الخلافات التي ربما كانت نذير تدهور حدث في علاقاتنا خلال ولاية ترامب”.

ورفض بيسكوف الإجابة على سؤال عما يتوقعه الكرملين من إدارة جوزيف بايدن، ونائبته كمالا هاريس، حيث قال: “ليس لدي الحق في التعليق على هذا قبل نتائج الانتخابات الرسمية”.

وأضاف بيسكوف: “روسيا تفضل أن ترى رئيسًا أمريكيًا سيكون حريصًا على إنعاش العلاقات الثنائية، وسوف نتعامل مع أي رئيس ينتخب من قبل الأمريكيين أنفسهم، وهذا هو بالضبط ما قاله الرئيس بوتين أكثر من مرة، ولكننا نتمنى أن نرى رئيسًا يرغب في إعادة إحياء العلاقات الثنائية بطريقة ما”.

واستطرد بيسكوف قائلًا: “سنبدي الاحترام لأي خيار للشعب الأمريكي، وروسيا لم تتدخل أبدًا في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة ولن تتدخل أبدًا في المستقبل، لكنها لن تتسامح أيضًا مع تدخل الولايات المتحدة في شؤونها الخاصة”.

وأردف بيسكوف: “الرئيس الروسي سيرسل بالتأكيد رسالة تهنئة إلى المرشح الذي سيتم إعلانه رئيسًا منتخبًا، وذلك سيتم بعد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات، وعلى حد علمنا لم يتم إعلان أي شخص رئيسًا منتخبًا حتى الآن، وليس من شأننا أن نقرر موعد إعلان النتائج الرسمية”.

وأشار بيسكوف إلى أن الولايات المتحدة، بصفتها قوة مهيمنة سابقة على الساحة الدولية، تجد صعوبة في التكيف مع واقع التعددية القطبية، مما يؤدي إلى انهيار المؤسسات الدولية.

وحذر بيسكوف من التركيز كليًا على العلاقات الروسية الأمريكية، ودعا إلى إلقاء نظرة أوسع على الوضع، ولا سيما حقيقة أن العالم في طور الانتقال من نظام متعدد الأقطاب إلى نظام متعدد الأقطاب.

وفسّر بيسكوف رأيه في انهيار نظام القانون الدولي والمؤسسات الدولية، مضيفًا: “بعض الدول تطالب بأداء دور المؤسسات الدولية في كل وقت، وهناك دول يتضاءل دورها وهناك دول أخرى يتزايد دورها، وبعض المؤسسات الدولية تفقد دورها بالكامل، لكن الأمم المتحدة كانت ولا تزال المؤسسة الدولية العالمية الوحيدة التي لا يمكن للعالم الاستغناء عنها”.

 

 

 


0 ردود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بحث




الحصول على آخر الأخبار تسليمها يوميا!

سنرسل إليك الأخبار العاجلة في صندوق البريد الوارد


© 2018 altaqarub, Inc. Privacy policy