قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا ليست ضالعة في اغتيال معارضين سياسيين، وكذلك فيما يتعلق بحادثة العام الماضي مع أليكسي نافالني.

وصرّح بوتين: “أتعجب من محاولات اتهامي باتخاذي أمرًا باغتيال أليكسي نافالني، فنحن ليس لدينا مثل هذه العادة، ولم نقم باغتيال أحد”.

وتم نقل نافالني إلى مستشفى محلي في مدينة أومسك السيبيرية في 20 أغسطس 2020، بعد انهياره في رحلة متجهة إلى موسكو من تومسك، وتم نقله في وقت لاحق جوًا إلى برلين وأدخل إلى مستشفى شاريتيه، وزعمت السلطات الألمانية أن المدون قد تأثر بعامل سام ينتمي إلى عائلة نوفيتشوك، وأشارت موسكو مرارًا وتكرارًا إلى أنه لم يتم اكتشاف أي مواد سامة في جسد نافالني قبل نقله إلى برلين.

وكان المدون مطلوبًا لانتهاكه مرارًا وتكرارًا اختباره بسبب العقوبة مع وقف التنفيذ في قضية إيف روشيه، وفي 2 فبراير حكمت محكمة مقاطعة سيمونوفسكي في موسكو على نافالني بالسجن الفعلي لمدة 3.5 سنوات.