محمد سعد يكتب: أمريكا ليست جمهورية - التقارب نيوز
محمد سعد يكتب: أمريكا ليست جمهورية

بدأت العنصرية تضرب بكل قطاعات المجتمع الأمريكي تحت اسم ممنوع دخول الكلاب والسود، والرئيس ترامب نفسه عنصري وسبق أن طالب بطرد المهاجرين والاسبان والأفارقة وتنقية أمريكا من جنسيات مضرة، برنامجه الانتخابي القاعدة الانتخابية للرئيس ترامب قوية ومتماسكة ولم تهتز فيما بعد، أمريكا ليست جمهورية، والأحداث طبيعية ومتكررة وسبق أن حدثت مرات من قبل في عهد أوباما لن تحدث فوضي عامة ولن يسقط النظام الفيدرالي إلى حد ما شرطًا واحدًا مجرد تحليلات عبثية صلاحيات حكام الولايات كبيرة للغاية  وسيمكنهم حسم الأمر وضبط الموقف الأمني.

وهناك اتجاه مثير للقلق الديمقراطيون يدافعون عن كافة أشكال الأقليات فيما الجمهوريون يناصرون النزعة الانقسام عميق للغاية سواء في الثقافة أم في الأخلاق والأذواق بحيث يكاد يكون من المستحيل قيام صداقة شخصية بينهما أو تفضيل شخصي ما كان طبيعيًا في أمريكا من قبل عندما كان يمكن أن يتصادق أشخاص من وجهات نظر سياسية مختلفة ويتواصلوا لم يعد موجودًا فالآن نقر بين الجمهوريين والديمقراطيين الأساس فجوة نفسية وهذا عرض مثير للقلق بالنسبة للبلاد.

إن أمريكا شريك موقع وليس مجرد وسيط وأن المعاهدة نفسها ملحوظة في الأمم المتحدة باعتبارها معاهدة شارعة .

إنه بغياب القانون لن يكون هناك مستقبل أو أمن للأفراد أمريكا وحدها ليست لها الحق في تذكير العالم كله أصلًا العنصرية في سلوك الشرطة ليست استثناء أنها المعركة ضد مبادئ أمريكا التاريخية الاحتجاجات المناهضة للعنصرية هيمنت المخاوف نزول قوات الأمن تتم في سياق قرار رئاسي أمر وبالتنسيق مع حكام المدن والولايات وحسب الظروف الراهنة والمحتملة لا توجد مخاوف حتى الآن على الديمقراطية الأمريكية بالمفهوم العام وقصة الزنوج تاريخية وطويلة ولها تفاصيل عديدة لم تحسم وهي من عمر الأمة الأمريكية نفسها والديمقراطية للبيض فقط القضية ليست في حظر حركات يسارية لكن متعددة في أمريكا فالجدال السياسي والأيديولوجي يطول الجمهوريين والديمقراطيين والمحافظين ويمس المعسكر اليميني المتشدد في العالم ويدخل في حلقة دينية ضيقة للغاية، الأزمة لن تحسم  وسيتم توظيفه في المعركة الانتخابية المقبلة والتي ستجري في موعدها في نوفمبر المقبل ولن يتم تأجيلها.

 

 

 


0 ردود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بحث




الحصول على آخر الأخبار تسليمها يوميا!

سنرسل إليك الأخبار العاجلة في صندوق البريد الوارد


© 2018 altaqarub, Inc. Privacy policy