محمد سعد يكتب: سد النهضة يهدد أمن الملايين من المصريين ولسنا ضد تنمية اثيوبيا - التقارب نيوز
محمد سعد يكتب: سد النهضة يهدد أمن الملايين من المصريين ولسنا ضد تنمية اثيوبيا

إن مصر الكبيرة للغاية وحدها في معركة التفاوض حول سد النهضة لها تداعيات مهولة على الشعب المصري لا توجد أمة تصفق لوحدها، قضية سد النهضة تهدد أمن من الملايين من المصريين والأمر خطير للغاية النظام الاثيوبي حقق نقلة اقتصادية هامة إلى أن بعض القوميات لم تقطف ثمار هذا التقدم ما أشعل الأوضاع هناك ولكن المناخ الآن في مجلس الأمن غير مقبول وكلمة الممثل الاثيوبي طالت كثيرًا وستؤثر على أمن الإقليم دعوة مجلس الأمن لتولي مهامه وممارسة دوره في التحذير والاجراءات الانفرادية تجنبت التصعيد للحفاظ علي مصالح مصر والسودان لسنا ضد تنمية اثيوبيا قدمنا مذكرة إلى مجلس الأمن منذ بدء المفاوضات حتى السعي للوصول إلى اتفاق عقدنا العديد من اللقاءات التفاوضية علي مستوي الجميع أسسنا لجنة خاصة بالعلماء لدراسة هذا  الأمر هناك إعلان 2015، وهناك التزامات من كل الأطراف وفق الاتفاق إنما بوضوح عن المليء بقرار منفرد لم نصل إلى أي ضمانات نحن نعيش في إطار مجهول إذا فشل إدارة السد سيكون هناك تداعيات سلبية احتياجات إثيوبيا ليست في المياه ولكن الطاقة والتنمية، ومصر من أكثر الدول كفاءة في تنظيم المياه تدخل أمريكا ورعايتها المفاوضات مفهوم لكن تدخل البنك الدولي غير مفهوم على الإطلاق لا حل غير اتفاق واضح المعالم على إدارة المياه وحل المنازعات.

مصر واضحة وهناك جولة أخيرة للمفاوضات فشلت غياب القيم القانونية في التفاوض مصر قبلت دعوة الاتحاد الأفريقي للتفاوض هدف الاجتماع  كان التوصل بالاتفاق التزمت اثيوبيا بعدم الملء من جانب واحد دون ذلك يظهر نية اثيوبيا في فرض واقع آخر دون اللجوء للمفاوضات والتي ستكون عبثية وحتمية ضرورة قيام المجلس بدوره حفاظًا علي الأمن والسلام الدوليين من جانب واحد سيؤثر على مصر بصورة سلبية في الزراعة وخلل جوهري في التوازن مصر ستتخذ قرارها لحماية شعبها و لديها قرار دولي ولكنها ستنتظر ما سيجري بعد أن مصر ليست دولة عابرة أو بسيطة كما يتصور البعض إنما هي دولة قوية وستحمي حقوقها المواقف الاثيوبية المراوغة تجاه مصر ومن ورائها من دول مهما كانت هذه الدول بالضرورة سيقابل بحسم وحزم مصري ولن تستطيع اثيوبيا ومن معها محاصرة الموقف المصري ولكن على اثيوبيا ومن يدعمها أن تتحمل تبعات ما تقول ومصر لا تنتظر دعمًا أو مساندة، مصر تحدد خياراتها وفق حساباتها وتقييماتها ولننتظر القرار المصري قرارًا وطنيًا وسيحمي مصالح هذا الوطن.

 

 

 


0 ردود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بحث




الحصول على آخر الأخبار تسليمها يوميا!

سنرسل إليك الأخبار العاجلة في صندوق البريد الوارد


© 2018 altaqarub, Inc. Privacy policy