أعلنت العديد من الدول عربيًا وعالميًا استنكارها لما حدث صباح اليوم في السودان بعد محاولة المجلس العسكري فض الاعتصام بالقوة مما أدى لوفاة وإصابة العديد من الثوار، لتعلن قوى اعلان الحرية والتغيير التصعيد الثوري للمطالبة بإسقاط المجلس العسكري.

وأصدرت الخارجية المصرية بيانًا قالت فيه: “تتابع مصر ببالغ الاهتمام تطورات الأوضاع على الساحة السودانية والأحداث الأخيرة وتداعياتها، وتعرب عن مواساتها لأسر الشهداء وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى. كما تؤكد مصر على أهمية التزام كافة الأطراف السودانية بالهدوء وضبط النفس والعودة إلى مائدة المفاوضات والحوار بهدف تحقيق تطلعات الشعب السوداني”.

وأردف البيان: “تؤكد مصر دعمها الكامل للسودان الشقيق في هذا الظرف الدقيق من تاريخه ومساندتها الكاملة للجهود الرامية لتحقيق مستقبل أفضل لأبناء الشعب السوداني يقوم على الاستقرار والتنمية ويحقق الرخاء والرفاهية”.

فيما نشرت السفارة الأمريكية بالخرطوم بيانًا مقتضبًا، جاء فيه: “هجمات قوات الأمن السودانية ضد المتظاهرين والمدنيين الآخرين خاطئة ويجب أن تتوقف، المجلس العسكري الانتقالي كامل المسؤولية عن سقوط القتلى والجرحى”.

وفي نفس السياق علّقت السفارة البريطانية بالسودان قائلة: “هذه خطوة شنيعة ولن تؤدي إلا إلى مزيد من الاستقطاب والعنف، ولن تساعد في بناء المستقبل الذي يطالب به السودانيون”.

فيما جاء تعليق الخارجية القطرية عبر بيان قالت فيه: “تتابع دولة قطر بقلق التطورات الأخيرة في جمهورية السودان الشقيقة وتعبر عن أسفها لقرار فض الاعتصام بالقوة وممارسة قوات الأمن العنف ضد المتظاهرين السلميين العزل من أبناء السودان، وإن هذا الأمر قد تكون له عواقب خطيرة على مسار التحول السلمي وعلى النسيج الوطني السوداني”.

بينما صرّحت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي قائلة: “إن الاتحاد يطالب المجلس العسكري باحترام حرية التعبير والتظاهر السلمي، ويدعوه إلى نقل السلطة للمدنيين في أقرب وقت”.

كما أصدرت الأمم المتحدة بيانًا عاجلًا للتعليق على الأحداث، جاء فيه: “لقد شكّل المتظاهرون في السودان خلال الأشهر القليلة الماضية مصدر إلهام للجميع، على وقع تظاهرهم السلميّ وتحاورهم مع المجلس العسكريّ الانتقاليّ. وندين بأشدّ العبارات الاستخدام المفرط للقوّة خلال الاحتجاجات”.

كما أضاف بيان الأمم المتحدة قائلًا: “التقارير أشارت إلى أنّ قوّات الأمن استخدمت الذخيرة الحيّة بالقرب من المرافق الطبيّة وفي داخلها حتى، ما يثير أقصى درجات القلق. نحثّ قوات الأمن على وقف هذه الهجمات على الفور، وضمان وصول الجميع الآمن وبدون أيّ عوائق إلى الرعاية الطبيّة”.