صرّحت ألفيرا نابيؤلينا، رئيسة البنك المركزي الروسي، أن بلادها تسعي إلى تنويع احتياطياتها والابتعاد بشكل تدريجي عن الدولار من أجل استخدامها في ظروف اقتصادية وجيوسياسية مختلفة .

وتعتبر أهم سياسات البنك المركزي الروسي الابتعاد عن الدولار بزيادة حصة اليوان واليورو والذهب في الاحتياطيات بشكل تدريجي على حساب الدولار.

وقالت نابيؤلينا إن “نمو الاقتصاد الروسي تباطأ خلال العامين 2014 – 2015 بعد فرض العقوبات الغربية، وكان لذلك تأثير سلبي على احتياطات البلاد، التي تراجعت إلى 356 مليار دولار”.

وطمأنت نابيؤلينا الشعب الروسي قائلة: “الاقتصاد الروسى ووصلت احتياطاتنا إلى 490 مليار دولار، الإحتياطي الروسي يسمح للحكومة الحفاظ على الاستقرار المالي في البلاد، ومن المتوقع أن يصل إلى نصف تريليون دولار”.