تابع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم أمس الثلاثاء، عملية إنزال الغواصة النووية الروسية “بيلجورود” عبر جسر تلفزيوني من مدينة بطرسبورج، حيث جرت في مدينة سيفيرودفينسك، شمال غربي روسيا، مراسم إنزال الغواصة.

غواصة “بيلجورود” هي أول غواصة روسية تحمل على متنها عددا من الغواصات الصغيرة المسيرة من نوع “بوسيدون”، وأشار بوتين أن الغواصات من هذا النوع قادرة على التحرك بسرعة أكبر بكثير من الغواصات العادية والطوربيدات وأحدث السفن السطحية. هذه الغواصة التي أعلن عن بنائها للمرة الأولى الرئيس الروسي في خطابه أمام البرلمان، في فبراير من العام الماضي.

وتعتبر “بيلجورود” أطول غواصة في العالم، مزودة بأسلحة نووية وبقدرات حربية هائلة.

ويبلغ طولها 604 أقدام، وستدعم 6 صواريخ نووية بمقدور الواحد منها حمل رؤوس حربية بقوة تفجير تبلغ 2 ميجاطن، وهو ما يعادل مليوني طن من مادة “تي إن تي” شديدة الانفجار.

وبهذا تكون أقوى بـ130 مرة من القنبلة التي ألقيت على هيروشيما، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتحمل الغواصة في أسفلها غواصة أخرى صغيرة بطول 180 قدما، وتتسع لـ25 شخصا، لتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ بالإضافة إلى أنشطة عسكرية.
ويتخوف خبراء من قدرة الغواصة التدميرية الهائلة، إذ أن تفجيرها من شأنه أن يولد “تسونامي” مدمر يصل ارتفاع أمواجه لـ300 قدم.
ووفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن قادة الغواصة سيقدمون تقارير مباشرة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بدلا من كبار ضباط البحرية في البلاد، الأمر الذي يجعل “بيلجورود” أشبه بوكالة استخبارات في أعماق البحار.

المصدر: وكالات