مؤامرة - مصر الكئيبة - التقارب نيوز
مؤامرة – مصر الكئيبة
محمد بوجدانوف - موسكو

هل هي فعلاً مؤامرة علي مصر وأهلها لنشر الكابة والحزن وفقدان الأمل في المستقبل؟

علي الرغم أني ضد مواقع التواصل الإجتماعي، لكن هي بالنسبه لي تلسكوب علي موطني الأم، مصر، من خلاله أتعرف علي أخبار الوطن والأصدقاء والأهل والأقارب، وأنا بعيد في بلاد الروس البارده.

والأهم من ذلك، خلال مواقع التواصل الإجتماعي، يمكنني التعرف علي المزاج العام للمجتمع المصري.

ففي الآونة الأخيرة وعبر تصفحي الشبه يومي، لاحظت أن أكثر من 80% من الأخبار والبوستات، أخبار حزينه وكئيبة وغير مبشيره بالمستقبل، حتي الكاريكاتير والذي هو من هدفه إضحاك القراء ورسم الإبتسامة علي وجوههم، أصبح كئيبا.

في يوم من الأيام تلقيت إخطار عن يوم عيد ميلاد أستاذي في المدرسه الإعدادية، فهو المعلم القريب إلي قلبي، فقررت مكالمته وتهنئتة بعيد ميلاده، وها هو يحدثني عن الموت.

أيضا، عندما أتحدث مع الأهل والأقارب، أسمع أصوات الإحباط والتعاسه وفقدان الأمل في الحياه.

ماذا يحدث لنا وحولنا؟ … هل هي حقاً مؤامرة؟

المزاج السيئ المحبط للشعب يؤثر علي الإنتاجيه في العمل والتقدم. كيف سنعمل ونتقدم لرسم مستقبل مشرق لنا وللأجيال القادمه في ظل هذا المزاج المحبط؟

إذا استمر هذا الأمر سوف نكون بلد بلا مستقبل، وهذا ما يريده أعدائنا.

أين الشعب المصري البشوش، ناشر الإبتسامه؟ الحامد ربه في الضراء والسراء، الدائم التفاؤل في المستقبل بقوله، ان شاء الله!

أدعوا كل من آمن بموسي وعيسى ومحمد عليهم جميعاً أفضل السلام، أن ينشر التفاؤل والسعاده في قلوب كل من حوله.

فلنبدأ من الآن – مصر المتفائلة


2 ردود

  • يقول احمد:

    اءسف استاذى الفاضل
    الانسان كائن حى يأثر بما حوله
    ولهذا فان نشر السلبيات هو من
    دوره ترسيخ المفاهيم السلبيه
    مصر الاصاله
    فمنذ فجر بنى البشر على الأرض وهناك قطعه عامره بالبشر والحياه عرف عنهم الجد والاجتهاد في العلم والتطور وهى مصر
    عالج المصرى القديم بالكهرباء ولا تتعجب فكان يستخرج من البحر نوع من الأسماك لديها فولت كهرباء ويعالج به هذه حقيقهواحده يجهلها معظم المصريين
    ولدينا من التاريخ ما يمكن أن يجعلنا فخورين وليس التاريخ فقطوبل حاضرنا ايضا مليئ بما يغير من واقع تتحدث عنه
    فقط انشر الإيجابيات تجد تحول غير عادى
    استاذنا الفاضل تحياتى
    مصرى

  • يقول مازن:

    للافت ان حالة الاستياء العام والاحباط … حركت تساؤلات لدي كاتب المقال .. الذي اسقط معطيات كثيرة تشكل اسباب مباشرة لحالة الاكتئاب ….خرجت الملايين في عام ٢٠١١ علي امل تحسين الاوضاع المعيشية …لكنها وصلت اليوم لمزيد من الانهيار في اوضاعها… غلاء اسعار فاحش وزيادة الضرائب علي محدودي الدخل .. مقابل تسهيلات لرجال الاعمال واعفاءات ضريبية … زياد الديون لاكثر من الضعف بسبب فشل الحكم في اختيار المشاريع المطلوبة للنهوض بالبلاد ، ليصبح كل مصري حتي الطفل الذي يولد مديون ب ٣٠ الف جنيه ….

  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    بحث




    الحصول على آخر الأخبار تسليمها يوميا!

    سنرسل إليك الأخبار العاجلة في صندوق البريد الوارد


    © 2018 altaqarub, Inc. Privacy policy