قال مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، في اجتماع لمجلس الأمن اليوم الأربعاء أن العدد الفعلي لمرضى فيروس كورونا في سوريا أعلى من الإحصائيات القائمة على الحالات المؤكدة.

وصرّح لوكوك: “المشكلة الآن في جميع أنحاء البلاد، حيث تم تأكيد الحالات الآن في جميع المحافظات السورية باستثناء واحدة، كما أصيب موظفو الأمم المتحدة العاملون في سوريا بالمرض، ولا يزال عدد الحالات المؤكدة بالمئات لذا لا يزال مستوى منخفضًا نسبيًا”.

وأضاف لوكوك: “العدد الحقيقي للحالات أعلى بالتأكيد، فقدرة الاختبار محدودة مقارنة بما هو متاح في البلدان المجاورة، مما يخفي النطاق الحقيقي لتفشي المرض”.

وأشار لوكوك إلى أن الاقتصاد السوري، الذي دمره ما يقرب من عقد من الصراع، دخل في فترة هشاشة شديدة تميزت بتقلبات أسعار الصرف، وارتفاع معدلات التضخم، وتضاؤل ​​التحويلات المالية، ومن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد بأكثر من 7% هذا العام بسبب إجراءات مكافحة “فيروس كورونا”.

ووفقًا لأحدث الإحصائيات المعلنة، سجّلت سوريا حتى الآن 717 حالة إصابة بفيروس كورونا، مما أسفر عن وفاة 40 شخصًا، بينما تعافى 229 مريضًا.