ستنظر لجنة المراقبة الوزارية لـ”أوبك +” التي ستجتمع اليوم الثلاثاء 17 نوفمبر في أربعة سيناريوهات للتطورات في سوق النفط في عام 2021 مع خيارات مختلفة لتخفيضات إنتاج الخام، وفقًا لتقرير للجنة الفنية لأوبك +.

ويشير سيناريوهان إلى أن اتفاقية الحد الأقصى لإنتاج النفط سيتم تنفيذها كما هو مخطط لها في البداية، مما يعني أنه اعتبارًا من 1 يناير 2021 ستستعيد دول أوبك + الإنتاج بمقدار 1.9 مليون برميل يوميًا، وفي هذه الحالة ستستمر احتياطيات النفط الخام لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الانخفاض، على الرغم من أنها ستظل أعلى من متوسط ​​الخمس سنوات بمقدار 125 مليون برميل، في حين أنه إذا كان تأثير الوباء أكثر صرامة على الطلب فإن “أوبك +” تعترف بأن الاحتياطيات قد تتجاوز الهدف بمقدار 470 مليون برميل، وفي غضون ذلك قد يواجه السوق تخمة بمقدار 1.9 مليون برميل يوميًا.

وإذا تم تمديد القيود بحلول نهاية الربع الأول من عام 2021، فإن احتياطيات النفط الخام للدول المتقدمة ستكون أعلى من المعتاد بمقدار 73 مليون برميل فقط، في حين أن السوق سيواجه عجزًا قدره 0.9 مليون برميل يوميًا في المتوسط، وسيؤدي خفض الإنتاج لفترة أطول كما هو مخطط له -بحلول نهاية النصف الأول من عام 2021- إلى رفع الاحتياطيات إلى المستوى الذي يتجاوز المعدل الطبيعي بمقدار 21 مليون برميل فقط، في حين أن عجز النفط في السوق قد يصل إلى 1.4 مليون برميل يوميًا في المتوسط.

ويهدف الاتفاق إلى رفع الاحتياطي التجاري للنفط إلى متوسط ​​خمس سنوات.

ودخلت اتفاقية “أوبك +” المعدلة بشأن تخفيضات إنتاج الخام حيز التنفيذ في الأول من مايو، وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق الذي كان ينص على خفض الإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يوميًا في يوليو، واعتبارًا من أغسطس وحتى نهاية هذا العام سيتم تخفيض 7.7 مليون برميل يوميًا، بينما بدءًا من 1 يناير 2021 سيتم قطع 5.8 مليون برميل يوميًا، وتنتهي الاتفاقية في أبريل 2022.