قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في قمة شرق آسيا اليوم السبت، أن روسيا تؤيد تطوير التعاون وتعزيز الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، لا سيما في أعقاب المخاطر المتزايدة بعد خروج الولايات المتحدة من معاهدة القوات النووية متوسطة المدى.

وصرّح بوتين: “روسيا تؤيد باستمرار تشكيل جو من التعاون البناء وتعزيز الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ويتعلق هذا أيضًا بالمجال العسكري والسياسي حيث زادت المخاطر والتهديدات بشكل كبير بعد إنهاء معاهدة القوات النووية متوسطة المدى بمبادرة أمريكية”.

وأضاف بوتين: “ولأغراض استقرار الوضع ومنع جولة جديدة من سباق التسلح، أعلنت روسيا من جانب واحد وقفًا اختياريًا لنشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ومناطق أخرى من العالم طالما تمتنع الولايات المتحدة عن نشر مثل هذه الصواريخ”.

وأشار بوتين إلى انفتاح روسيا لإجراء محادثات جادة بشأن هذه القضية مع جميع الدول المعنية، مشددًا على أن مستقبل منطقة آسيا والمحيط الهادئ يعتمد على الإرادة السياسية لدول المنطقة للتعاون في مواجهة التحديات والتهديدات الناشئة وإظهار الإرادة السياسية من أجل تحقيق التنمية المشتركة.