كل يوم يتضح لنا ان الإنسانية لعبة في ايدي أولئك المهتمين بالعولمة والرأسمالية الزائفه أمثال بيل جيتس، وبعض المختبرات الغربية، للسيطرة علي العالم في جميع المجالات، حتي في ابسط حقوق الإنسان كاستنشاق الهواء بحرية.

ويأتي ما نسمعه من أخبار علي وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من مصادر، تؤكد ساعي هؤلاء لتنفيذ مخططهم واستثمار نكبات العالم لصالحهم، بتهيئة الأزمات واستغلالها حتي في ظل احتياج العالم للقاحات والأمصال للتصدي للأمراض والأوبئة.

تسعي بعض شركات البرمجيات لتطوير شرائح نانو إلكترونية لتتبع خطوات البشر علي المعمورة للسيطرة علي جميع أحلام البشر.

 استثمار الأوبئة والأمراض باتا شئ جليا أمام انظار جميع الناس في العالم، ولا احد يخفي عليه الأوضاع المعيشية الآن من فقدان التعايش السلمي للمجتمعات، سوء كانت مجتمعات متطورة أو مجتمعات تحاول أن تلحق بالركب الحضاري المعاصر، ولا غريب ان تكون الأزمات مختلقة لردع الشعوب واحكام السيطرة عليهم وتوجيها.
سينتج الكثير والكثير بعد الأزمة الراهنة التي تجتاح العالم، وستغير الأزمة خارطة العالم في جميع المجالات صناعياً وتكنولوجياً واجتماعيًا وزراعياً وسياسياً .. الخ؛ حتي تصبح المجتمعات والدول عبارة عن سيد ومملوك بالصورة الجديدة التي يتغلب عليها طابع أو مسمي اللقاح مقابل فقدان حريتك في تحديد مصير مجتمعات العالم الثالث في الركب.
سيصبح هناك نظام عمالي جديد، ينتج عنه الاستغناء عن العمالة البشرية واستبدالها بنظام الروبوتات، واستحداث عصر الأله وتحويل العالم الصناعي والتجاري والزراعي والتعليمي ومجالات عدة إلي نظام كاسد خالي من العمالة البشرية وإطلاق ما يعرف بالمنصات الإلكترونية، والتي بدورها ستؤدي إلي مصير غير معلوم للبشرية.

وللحديث بقية…..