قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أن منظمي المظاهرات الاحتجاجية في بيلاروسيا كانوا يأملون في إغراق البلاد في حالة من الفوضى لمدة يومين على الأقل ثم طلب المساعدة العسكرية الأجنبية.

وصرّح لوكاشينكو: “منظمي الاحتجاج كانت لديهم خطة الحرب الخاطفة، في 9 و 10 أغسطس، وكان بإمكانهم الاستيلاء على السلطة بالطريقة التي حدث بها في أرمينيا وجورجيا، وبعد ذلك ستتبع رسالة إلى الغرب، وسيقوم الغرب بإرسال قوات بناء على طلب حكومة شرعية ظاهريًا”.

وأجرت بيلاروسيا انتخاباتها الرئاسية في 9 أغسطس الماضي، ووفقًا لبيانات لجنة الانتخابات المركزية، حصل الرئيس الحالي ألكسندر لوكاشينكو، على 80.1% من الأصوات، فيما حصلت أقرب منافسيه سفيتلانا تيخانوفسكايا، على 10.12% من الأصوات، ورفضت الاعتراف بنتائج الانتخابات وغادرت بيلاروسيا، قبل أن تندلع الاحتجاجات في العاصمة مينسك والعديد من المدن الأخرى في أعقاب الانتخابات الرئاسية، حيث تشجع قوى المعارضة الشعب البيلاروسي على مواصلة الاحتجاجات حتى إجراء انتخابات جديدة.