محمد سعد يكتب: التكنولوجيا تحتاج إلى دعم وتقوية تواكب المستجدات العالمية - التقارب نيوز
محمد سعد يكتب: التكنولوجيا تحتاج إلى دعم وتقوية تواكب المستجدات العالمية

إن الاتصالات تحتاج إلى دعم وتقوية البنية التكنولوجية من شبكات النت ذات السرعات العالية بأكثر من ذلك وخصوصًا بعد أن أصبحت الـnet من أهم الشبكات التي تعتمد عليها جميع أجهزة الدولة في معاملاتها اليومية وتجسد تكنولوجيا التعلم المتنقل موضوعًا شيقًا ومحورًا غاية في الأهمية في الفكر التربوي والمادة الشاغلة للعديد من البحوث والدراسات في مجال تطوير البيئة التعليمية بصفة عامة والبيئة الجامعية بصفة خاصة في كونها التكنولوجيا الأكثر كفاءة ومرونة لاستخدام أنواع مختلفة من الأنشطة التشاركية والتفاعلية في إطار المواقف التعليمية الهادفة والأسهل والأسرع في إنجاز العديد من الأعمال الإدارية والمكتبية مما يعمل على خلق بيئات تعليمية غنية تثري متطلبات الأفراد وتلبي حاجاتهم وتزيد إنتاجياتهم بهدف الوصول إلى مخرجات تعليمية عالية الجودة تواكب مستجدات العصر الحديث وتحقق متطلبات المرحلة الراهنة مثل دول عديدة منها سنغافورة ونيويورك وبرشلونة وأوسلو ولندن وسان فرانسيسكو ودبي وتعتبر من أذكى الدول التكنولوجية في العالم كله.

فالعالم الآن يعيش عصر ثورة المعلومات وهى الثورة الثالثة بعد تحول دول العالم وخاصة الدول المتقدمة من المجتمع الزراعي إلى المجتمع الصناعي ثم إلى المجتمع ما بعد الثورة الصناعية الذي يسمى بالمجتمع المعلوماتي فهناك في الحقيقية اختلافات جوهرية فقد أصبح التنظيم المنهجي للمعلومات هو الموجه الأساسي لتشكيل بنية المجتمعات يتسم عصرنا الحالي بالتطور السريع والمستمر ومع تزايد كم المعلومات وتنوعها وتعدد أشكالها واختلاف مصادرها وفي ظل التطور المذهل في إنتاج وسائل التقنيات الحديثة للاتصالات ونقل المعلومات أصبحت هناك ضرورة لمواكبة كل هذه التغيرات لتقليل الفجوة المعلوماتية بين المجتمعات المتقدمة ومثيلاتها النامية هذه الفجوة تمثلت فى الفرق بين مجتمع وآخر فى استثمار ما يملكه من معلومات حتى أصبحت المعلومات المقياس والمؤشر الحقيقي للحكم على تقدم الأمم فالدول المتقدمة باتت تسعى بأهمية المعلومات واعتبرتها سلعة أساسية تساهم بفاعلية فى نموها وازدهارها بأساليب تواكب التكنولوجيا الحديثة وتواكب متطلبات العالم المعلوماتي بمعناه الشامل.

 

 

 


0 ردود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بحث




الحصول على آخر الأخبار تسليمها يوميا!

سنرسل إليك الأخبار العاجلة في صندوق البريد الوارد


© 2018 altaqarub, Inc. Privacy policy