إن الرقابة عنصر مهم جدًا وضروري للغاية في كل مؤسسة ناجحة فهو طريق الأمن لخطط المؤسسة في أهدافها العملية المهمة في المنشآت بكافة أنواعها، وهو توحيد الأداء للتأكد من أن ما تم التخطيط له هو ما تم تنفيذه وكشف أوجه الفساد وتصحيحها إن وجدت للوصول إلي الأهداف المحددة مسبقًا.

ويساهم ذلك في المحافظة على كفاءة العمل المؤسسي والتقليل من النفقات المالية وتقليص حجم الخسائر والمفقودات الناتجة عن سوء استخدام المؤسسة وتوحيد جودة العمل، ويؤدي ذلك إلى مساعدة الإدارة على تلبية احتياجات الموظّفين والسوق الخاص في الأعمال، ويحقق وظيفة التخطيط من خلال الموازنة بين المبيعات المتوقعة والعملية الإنتاجية، ومن ثم مقارنتها مع العمل والتكاليف المستخدمة في جدولة الأعمال المساهمة عند الموظفين من أجل تحفيزهم لتحقيق أفضل أداء يساهم في الوصول إلى الأهداف.

وتعتمد الرقابة الإدارية على مجموعة مبادئ من أهمها تحقيق الاقتصادية على مراقبة تنفيذ كافة العمليات بأقل التكاليف لذلك ليس بالضرورة الاستعانة بنظام رقابي كبير إلا إذا كان حجم المؤسسة كبيرًا، ويحتاج إلى نطاق رقابة متسع التكامل، ويشكل التعاون بين الرقابة وكافة النطاقات التنظيمية الأخرى في المؤسسة، ويعتمد ذلك على دور المدراء في الربط بين استراتيجيات العمل وطبيعة النظام الرقابي الوضوح هو سهولة فهم الرقابة الإدارية من قبل الأفراد الذين يطبقونها في بيئة العمل.