نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” اليوم الأحد عن المخابرات الأمريكية ومسؤولين حكوميين أن السلطات الأمريكية تعتقد أن شبكة منظمة من المحتالين سرقت مئات الملايين من الدولارات من خلال تزوير إعانات البطالة في واشنطن وست ولايات أخرى.

وأفاد الصحيفة: “استغل المحتالون عبء العمل من المسؤولين الأمريكيين خلال الوباء وقدموا طلبات للحصول على إعانات البطالة نيابة عن العاملين، حيث قاموا بسرقة بياناتهم الشخصية بما في ذلك العناوين وأرقام الهواتف والضمان الاجتماعي وأرقام بطاقات الخصم، وفي العديد من المناطق الأمريكية تم تحويل الأموال مباشرة إلى الحسابات المصرفية.

وفي ولاية واشنطن ، لم تستجب السلطات لرأيها إلا في الأيام الأخيرة ، عندما بدأت في تلقي مكالمات من مواطنين أمريكيين كانوا في حيرة من سبب حصولهم على تأكيد عبر البريد الإلكتروني لتراكم الفوائد ، لا يحتاجون إليه. قالت سوزي ليفين ، رئيسة قسم التوظيف في واشنطن: “لقد كانت ضربة تحت النفس”.

ووفقًا للتقرير الصحفي، فالتحقيقات ما زالت جارية لتحديد هوية الجناة، حيث لجأ منظمو المخطط إلى خدمات الأفراد الذين يعملون كوسيطين في إضفاء الشرعية على الأموال المكتسبة إجراميًا في الولايات المتحدة، وكان ضحايا التزوير من سكان ولايات وفلوريدا وماساتشوستس ونورث كارولينا وواشنطن وأوكلاهوما ورود آيلاند ووايومنج.

وأعلنت وزارة العمل الأمريكية الأسبوع الماضي أن معدل البطالة في البلاد بلغ 14.7% في أبريل، كما انخفض الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة في الربع الأول من عام 2020 للمرة الأولى منذ ست سنوات بنسبة 4.8% على أساس سنوي بسبب الوضع حول الوباء.