قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس أن إدارة ترامب تضر بالعلاقات الثنائية مع روسيا من خلال الإدلاء بتصريحات حول تورط موسكو في هجمات إلكترونية، لمنع إدارة جو بايدن، الجديدة من تعزيز التعاون مع موسكو.

وصرّحت زاخاروفا: “لا يمكن استبعاد أن الغرض الحقيقي من الاتهامات الجديدة ضدنا هو محاولة منع الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، من إقامة علاقات تعاون مع موسكو، بما في ذلك في قضايا أمن المعلومات الدولية، ونحن مقتنعون بأن هذا السيناريو لا يتوافق مع المصالح الوطنية الروسية والأمريكية “.

واستشهدت زاخاروفا بتصريح أدلى به وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الذي اتهم روسيا في وقت سابق بالتورط في هجوم إلكتروني على وكالات حكومية في واشنطن، حيث قالت: “خطاب مايكل بومبيو لم يشهد إضافة أي شئ جديد إلى المجموعة التقليدية من الاتهامات بالهجمات الإلكترونية”.

وشددت زاخاروفا على استعداد موسكو لإجراء حوار عملي وبناء بشأن قضايا أمن المعلومات الدولية مع أي رئيس أمريكي.

وقال مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة الأمن السيبراني، وأمن البنية التحتية، في بيان مشترك الأسبوع الماضي أنهم رصدوا هجومًا على شبكات الكمبيوتر التابعة للحكومة الفيدرالية، وزعم بومبيو في وقت لاحق تورط روسيا في تلك العملية.